- 23:59ضبط كميات كبيرة من أكياس "الميكا" الممنوعة بإقليم شيشاوة
- 23:54برقية تهنئة من جلالة الملك إلى مارك كارني بعد تعيينه وزيرا أولا لكندا
- 23:42ترويج أدوية الإجهاض يطيح بثلاثة أشخاص بمراكش وبني ملال
- 23:24توقيف الناشط الجزائري رشيد نكاز بمراكش
- 23:10انخفاض جديد مرتقب في أسعار المحروقات
- 22:47الأمن يحبط تهريب كمية كبيرة من السجائر بميناء الناظور
- 22:30ثلاث سنوات سجنا نافذا لمراسل جيراندو من الرباط
- 21:48لاعبو المنتخب الوطني يتوافدون على مركب محمد السادس
- 21:00التنسيقيات تدعو للتصعيد ضد “تراجع الوزارة” عن وعودها
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزز دفاعاته بوحدات متخصصة في الحرب الإلكترونية شمال البلاد
يواصل المغرب تعزيز قدراته الدفاعية من خلال نشر كتائب برية متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية بمناطق استراتيجية شمال البلاد، لا سيما بالقرب من سبتة ومليلية والحسيمة. ووفقًا لما أوردته صحيفة لاراثون الإسبانية، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية المملكة لتحديث ترسانتها العسكرية وتعزيز موقعها الدفاعي في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التطور جاء بعد نجاح المغرب في نشر وحدات مماثلة بالصحراء المغربية، حيث أظهرت فعاليتها في تنفيذ عمليات هجومية متقدمة باستخدام تقنيات تشويش متطورة لتعطيل أنظمة الاتصالات والرادارات المعادية. وتمتلك هذه الوحدات تكنولوجيا متخصصة في الحرب الإلكترونية، تمنح القوات المسلحة المغربية قدرة كبيرة على تعطيل القدرات التشغيلية لأي خصم محتمل، مما يعزز تفوقها في المواجهات الحديثة.
وفي سياق متصل، نفذت القوات المسلحة المغربية في الصيف الماضي تدريبات عسكرية مكثفة تحت اسم الرعد الغامض، بالتعاون مع القوات الأمريكية، في منطقة صحراوية قرب أكادير. وشملت هذه التدريبات استخدام طائرات مسيرة وبالونات طائرة متقدمة لاكتشاف وتحديد مواقع الرادارات وأجهزة الاتصالات، إضافة إلى أجهزة تشويش محمولة على الطائرات لجمع البيانات بدقة وتعطيل أنظمة العدو. وأشار موقع Breaking Defense إلى أن هذا التمرين هو الأول من نوعه في إفريقيا، بعد أن تم تنفيذه سابقًا في رومانيا عام 2023، مما يبرز أهمية الشراكة المغربية-الأمريكية في تعزيز القدرات الدفاعية.
ويؤكد خبراء عسكريون أن الحرب الإلكترونية باتت عاملاً حاسمًا في النزاعات الحديثة، حيث تمنح الدول التي تتقن هذه التقنيات تفوقًا استراتيجياً من خلال قدرتها على جمع المعلومات الدقيقة وإضعاف الأنظمة الحيوية للخصوم. وفي هذا السياق، تبرز مناورات الرعد الغامض إلى جانب الأسد الإفريقي، التي تُعد أضخم مناورات عسكرية في القارة الإفريقية وتُجرى سنويًا في المغرب بمشاركة جيوش دولية، مما يعكس الأهمية التي توليها المملكة لتحديث قدراتها العسكرية.
وتشهد هذه المناورات مشاركة نحو 300 جندي من المغرب والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب مراقبين عسكريين من إيطاليا وجمهورية التشيك، مما يضفي عليها طابعًا دوليًا ويعزز من جاهزية القوات المسلحة المغربية لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية بأساليب عسكرية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
تعليقات (0)